زيكا2010
السلام عليكم لو عاوز تشترك وموش عارف ازاى دوس على كيف تشترك فى المنتدى وانت هتعرف تشرفنا بيك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

زيكا2010
السلام عليكم لو عاوز تشترك وموش عارف ازاى دوس على كيف تشترك فى المنتدى وانت هتعرف تشرفنا بيك
زيكا2010
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجنس والعلاقات الجنسية فى ضوء الشريعة الإسلامية

اذهب الى الأسفل

الجنس والعلاقات الجنسية فى ضوء الشريعة الإسلامية Empty الجنس والعلاقات الجنسية فى ضوء الشريعة الإسلامية

مُساهمة من طرف زيكا 2010 الأربعاء سبتمبر 29, 2010 3:24 pm

الجنس والعلاقات الجنسية فى ضوء الشريعة الإسلامية

يعيش العالم اليوم ثورة جنسية طاغية ، تجاوزت كل الحدود والقيود ، مما جعلالقضية تطرح على أنها أبرز إحدي القضايا وأشدها أثراً وخطراً على الكيانالبشري برمته .

يقول جورج بالوشي هورفت فى كتابه : ( الثورة الجنسية ) :

" والآن ، وبعد أن كادت أذهاننا تكف عن الخوف من الخطر الذري ، ووجود (عنصر السترونسيوم ـ 90 المشع ) فى عظامنا وعظام أطفالنا ، لايفتقر العالمإلى عناصر بشرية تقلق للأهمية المتزايدة التى يكتسبها الجنس فى حياتنااليومية وتشعر بالخطر إذ تري موجة العري وغارات الجنس لاتنقطع ينشغل هؤلاءالناس انشغالاً جاداً بالقوة الهائلة التى يمكن أن تصل إليها الحاجةالجنسية إذا لم يحدها الخوف من الجحيم ، أو الأمراض السارية ، والحمل ....وفى رأيهم أن أطناناً من القنابل الجنسية تتفجر كل يوم ، ويترتب عليهاآثار تدعو إلى القلق ، قد لايجعل أطفالنا وحوشاً أخلاقية فحسب بل قد تشوهمجتمعات بأسرها .

وكتب جيمس رستون James Restone فى مجلة New York Times : " إن خطر الطاقةالجنسية قد يكون فى نهاية الأمر أكبر من خطر الطاقة الذرية . "

ويلفت المؤرخ Arnold Toynbee النظر إلى أن سيطرة الجنس يمكن أن تؤدي إلى تدهور الحضارات .

وهذا ما أكده الإسلام من قبل ، حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " وما تشيع الفاحشة فى قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء " .

تشهد أمريكا وأوربا وغيرهما من بلاد العالم منذ سنوات قريبة جنوناً جنسياًمحموماً ، سواء في عالم الأزياء والتجميل أو في عالم الكتب والأفلام ، أوفي عالم الواقع على كل صعيد .... حتي غداً الجنس الشغل الشاغل لمعظم أفرادالمجموعة البشرية ، بل أضحت ممارسته والإغراق فيه الحياة وقمة الأمنياتلدي كثير من الناس .....

الجنس والعلاقات الجنسية فى ضوء الشريعة الإسلامية

فلم يعد الجنس تلك العلاقة الحسية القائمة بين زوجين أثنين ، أو حتي بينشخصين لا يربطهما عقد شرعي أو قانوني ، بل أضحي عالماً واسعاً بكل ما فيهمن فنون ووسائل ومثيرات ؟؟؟

غداً الجنس كالطعام مختلفة ألوانه متعددة توابله ومقبلاته ، لايخضع لذوق أو مزاج أو قاعدة ، فضلا عن تحرر من كل عرف أو قيد .

يستحيل اليوم السير فى أي مدينة كبيرة دون التعرض ( للقصف الجنسي )الحقيقي ؛ إعلانات من كل حجم ، وأغلفة مصورة أفلام سينمائية صور معروضة فىمداخل علب الليل ، والآف من الفتيات والنساء يرتدين ثياباً كان يمكن انتوصف بقلة الحشمة منذ أمد قريب ؟

إن اللواط والسحاق والممارسات الجماعية للجنس والزواج التجريبي أو الحبالسابق للزواج وإن نوادي الشذوذ ونوادي العراة وعلب الليل ، وإن المجلاتالماجنة والأفلام الجنسية والصور الخليعة ... إلخ ، كل هذه وغيرها باتتالسمة المميزة للمجتمعات البشرية فى شتي أنحاء الأرض

لاشك أن هذه الثورة الجنسية المحمومة التى بدأت طلائعها منذ سنوات كانتحصاد أوضاع وقيم عقائدية وفكرية وأخلاقية معينة ... ولم تكن هذه الظاهرةوليدة الصدفة أبداً وإنما إشباعاته العضوية الغريزية دون أن يتمكن منتحقيق هذه الإشبعات

فى نيسان April 1964 أثيرت ضجة كبري عندما وجه ( 140 ) من الأطباءالمرموقين السويديين مذكرة إلى الملك والبرلمان السويدي يطلبون فيها اتخاذاجراءات عاجلة للحد من الفوضي الجنسية التى تهدد حقاً حيوية الأمة وصحتهاوطالب الأطباء أن تسن قوانين صارمة ضد الإنحلال الجنسي .

وفي أيار Mai من العام نفسه قامت أكثر من ( 2000 ) إمرأة إنجليزية بحملةلتنظيف موجات الإذاعة وشاشات التلفزيون من الوحل الذي يلطخها من خلال ماتشيعة من الجنس الرخيص .

وفي سنه 1962 صرح الرئيس جون كينيدي بأن مستقبل أمريكا فى خطر ، لأنشبابها مائع منحل غارق فى الشهوات لايقدر المسؤولية الملقاه على عاتقة وإنمن بين كل سبعة شبان يتقدمون للتجنيد يوجه سته غير صالحين .... لأنالشهوات التى غرقوا فيها أفسدت لياقتهم الطبية والنفسية .

الجنس والعلاقات الجنسية في ضوء الشريعة الإسلامية :

إن تصحيح الواقع الاجتماعي والأخلاقي لايتحقق بمجرد استهجان القبيحواستنكاره وإنما بتقويم المجتمع وبنائه فى كافة مرافقة وشؤونه وفق نظامأخلاقي متناسق ......

الأخلاق والجنس :

للأخلاق فى نظر الماديين مفاهيم غريبة لاتتفق مع ما تعارف عليه الناس ومع ما جاءت به الأديان بل حتي مع الحس والذوق الفطريين .

تعتبر المذاهب المادية جمعاء الجنس عملية ( بيولوجية ) بحته لا علاقة لهابالأخلاق ، كما تعتبر أن السياسة هي سياسة بحته كذلك ولا علاقة لهابالأخلاق .

يقول دوركهايم :

" إن الأخلاقيين يتخذون واجبات المرء نحو نفسه أساساً للأخلاق . وكذاالأمر فيما يتعلق بالدين ، فإن الناس يرون أنه وليد الخواطر التى تثيرهاالقوي الطبيعية الكبري أو بعض الشخصيات الفذة ( يعني الرسل ) لدي الإنسان، ولكن ليس من الممكن تطبيق هذه الطريقة على هذه الظواهر الاجتماعية اللهمإلا إذا أردنا تشوية الطبيعة " [ قواعد المنهج في علم الاجتماع ] .

ويقول فرويد :

" إن الإنسان لايحقق ذاته بغير الاشباع الجنسي ... وكل قيد من دين أوأخلاق أو مجتمع أو تقاليد هو قيد باطل أو مدمر لطاقة الإنسان وهو كبت غيرمشروع " .

وجاء فى بروتوكولات حكماء صهيون : protocoles des sages de sion

" يجب أن نعمل لتنهار الأخلاق فى كل مكان فتسهل سيطرتنا .... إن فرويد مناوسيظل يعرض العلاقات الجنسية فى ضوء الشمس لكي لا يبقي في نظر الشباب شيءمقدس ، ويصبح همة الأكبر هو إرواء غرائزة الجنسية وعندئذ تنهار أخلاقه " .

وجاء فيها أيضاً :

" لقد رتبنا نجاح دارون وماركس ونيتشة بالترويج لآرائهم ، وإن الأثرالهدام للأخلاق الذى تنشئة علومهم فى الفكر اليهودي واضح لنا بكل تأكيد ".

تقوم الفلسفة الأخلاقية فى الإسلام على أساس توفيق تصريف الغرائز ، كلالغرائز وتنظيم العلائق والتصرفات كل العلائق والتصرفات البشرية وفق تصورالإسلام العقيدي ووفق النظام المنبثق عن هذا التصور

إنه الإطار الذى يعمل على تقنين جميع شؤون الحياة الإجتماعية منهاوالإقتصادية والسياسية ، الفردية منها والجماعية وفق أسس أخلاقية ليكونالتعامل بها ، وليكون الأثر الناتج عنها أخلاقياً .

الجنس والعلاقات الجنسية فى ضوء الشريعة الإسلامية :

والإسلام حين يضع للغريزة ضوابط أخلاقية معينة فإنما يفعل ذلك فى ضوءتقديره لطبيعة الكائن البشري ولطبيعة احتياجاته العضوية والنفسية ،ولطبيعة متطلباته الروحية والبدنية ، تماماً كما يفعل بالنسبة لغرائزهالأخري .

النظرية الجنسية فى الإسلام :

ينظر الإسلام إلى الإنسان نظرة شاملة ، ينظر إليه جسماً وعقلاً وروحاً ،وذلك من خلال تكوينه الفطري، ثم هو ينظم حياته ويعالجه على أساس هذهالنظرة .

فالإسلام لم ينظر إلى الإنسان نظرة مادية لاتتعدي هيكله الجسدي ومتطلباتهالغريزية شأن المذاهب المادية في حين لم يحرمه حقوقه البدنية وحاجاتهالعضوية .

لم يكن الإسلام إيبيقورياً Epicurien فى إطلاق الغرائز والشهوات من غيرتنظيم ولا تكييف ، ولم يكن كذلك رواقياً Stoicien فى فرض المثاليات وإعدامالمتطلبات الحسية في الإنسان (*) .

والإسلام بناء على تصوره لطبيعة الإنسان ولاحتياجاته الفطرية ولضرورة تحققالتوازن فى إشباعاته النفسية والحسية يعتبر الغريزة الجنسية إحدي الطاقاتالفطرية فى تركيب الإنسان التى يجب أن يتم تصريفها والانتفاع بها فى إطارالدور المحدد لها شأنها فى ذلك شأن سائر الغرائز الأخري .

ولاشك أن استخراج هذه الطاقة من جسم الإنسان أمر ضروري جداً ، وبالعكس فإناختزانها فيه مضر جداً وغير طبيعي ولكن بشرط الانتفاع بها وتحقيق مقاصدهاالإنسانية .

وحين يعترف الإسلام بوجود الطاقة الجنسية فى الكائن البشري ، فإنه يحددلهذا الكائن الطريق السليم لتصريف هذه الطاقة وهو طريق الزواج الذى يعتبرالطريق الأوحد المؤدي إلى الإشباع الجنسي للفرد من غير إضرار بالمجتمع .

ويتصور الإسلام وجود علاقة بين الرجل والمرأة على أنها الشيء الطبيعي الذىينبغي أن يكون . فهو يقر بأن الله قد جعل فى قلب كل منهما هوي للآخروميلاً إليه . ولكنه يذكرهما بأنهما يلتقيان لهدف هو حفظ النوع . وتلكحقيقة لانحسبها موضع جدال . فمن المسلم به لدي العلم أن للوظيفة الجنسيةهدفاً معلوماً ، وليست هي هدفاً بذاتها . فيقول القرآن الكريم : " نساؤكمحرث لكم " [ سورة البقرة الآية 223 ] فيحدد بذلك هدف العلاقة بين الجنسينبتلك الصور الموحية...

وربما خطر فى فكر سائل أن يقول : " إن هدف الحياة من هذه الشهوة يتحققسواء تيقظ إليه الفرد او كان غارقاً فى الشهوة العمياء فما الفرق إذن بينهذا وذاك .

ولكن الحقيقة أن هناك فارقاً هائلاً بين النظرتين فى واقع الشعور . فحينيؤمن الإنسان بأن للعمل الغريزي هدفاً أسمي منه وليس هو هدفاً فى ذاته ،يخفف سلطان الشهوة الطاغية فى شعوره ، فلا يتخذ تلك الصورة الجامحة التىتعذب الحس أكثر مما تتيح له المتعة والارتياح . وليس معني ذلك أنه يقلل منلذتها الجسدية ، ولكنه على التحقيق يمنع الإسراف الذى لايقف عند الحدالمأمون

ففي حدود الأسرة وفى نطاق الزوجية يتيح الإسلام للطاقة الجنسية مجالهاالطبيعي المعقول ، ولكنه لايتيح لها المجال فى الشارع خلسة أو علانية ،وهو يري ببصيرته كيف تنحل الأمم وتسقط حين تترك أفرادها يتهاون فى الرذيلةدون أن تأخذ بحجزهم وتمنعهم من الإنحدار .....

ويقول الدكتور فريدريك كاهن Frederic kahn إن الزواج هو الطريق الصحيحلتصريف الطاقة الجنسية وهو الحل الأوحد الجذري للمشكلة الجنسية . ويقول فىكتابه ( حياتنا الجنسية ) : " كان البشر فىالماضي يتزوجون فى سن مبكرة ،وكان ذلك حلا صحيحاً للمشكلة الجنسية . أما اليوم فقد أخذ سن الزواج يتأخر، كما أن هناك أشخاصاً لا يتوانون عن تبديل خواتم الخطبة مراراً عديدة .فالحكومات الجديرة ، لأنها تكتشف بذلك أعظم حل لمشكلة الجنس فى عصرنا هذا.

والإسلام حينما يعتبر الزواج الطريق الفطري الذى يحقق للطاقة الجنسيةهدفها الإنساني ، فضلاً عن تحقيقه اللذة الآتية منها ، فإنه يتوجه بقوةللحض على الزواج وتسهيلة وتيسير أسبابه .

وإلى أن تتهيأ للشباب فرص الزواج وأسبابه ، فإن الإسلام يدعو إلىالاستعفاف ، وهو علاج مقبول وطبيعي فى مجتمع لايترك الإنسان فريسة للقصفالغريزي المدمر ، كما هو مشاهد اليوم فى المجتمعات البشرية كافة .

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءةفليتزوج ، فإنه أغض للبصر ، وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنهله وجاء " [ رواه البخاري ]

ويقول عليه الصلاة والسلام : " إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف دينه ، فليتق الله فى النصف الباقي " [ رواه البيهقي ]

الجنس والعلاقات الجنسية في ضوء الشريعة الإسلامية :

ويقول صلى الله عليه وسلم : " ثلاث حق على الله عونهم : المجاهد فى سبيلالله ، والمكاتب الذى يريد الآداء ، والناكح الذى يريد العفاف " [ رواهالترمذي ] .

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " من كان موسراً لأن ينكح ثم لم ينكح فليس مني " [ رواه الطبراني ]

الموقف الإسلامي من العلاقات الجنسية

يعطي الإسلام توجيهات عملية مفيدة فى جميع شؤن الحياة بما في ذلك العلاقات الجنسية البشرية (*)

فالزواج هو القناة الوحيدة التى يسمح فيها بالعلاقة الجنسية بين الجنسين .

والعلاقات الجنسية محرمة تماما خارج إطار عقد الزوجية وتستوجب عقوبة دنيوية وعقوبة أخروية .

ويشدد الإسلام على الوقاية من الجرائم الإجتماعية وكذلك الأمر بالنسبةللظروف والعوامل التى تساعد على انتشار هذه الجرائم ، وتنص الشريعةالإسلامية على عقوبات شديدة ضد جرائم الجنس كالزنا واللواط والاغتصاب التيينظر إليها مخالفة للشرائع المتعلقة بالمجتمع والعائلة .

يقول الله تعالي : " الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائه جلدة ولاتاخذكم بهما رأفة فى دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ، وليشهدعذابهما طائفة من المؤمنين . " [ سورة النور : 2 ] .

ويقول تعالي : " ولاتقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً " [ سورة الإسراء : 32 ]

ويشدد قانون العقوبات الإسلامي على استقرار وأمن العائلة والحياةالاجتماعية على حساب الحرية الفردية غير المحدودة . ويعتمد فى ذلك علىالتوجيهات والحكمة الإلهية التى تعتبر أحسن طريق لإيجاد المجتمع والآمنوالسليم .

ومن أهم معالم الإسلام التى أسسها النبي صلي الله عليه وسلم أنه جعلالطهارة نصف الإيمان ولا غرابة أن يستوجب القرآن الكريم الغسل بعد الحيضوالنفاس والاحتلام والجماع بين الزوجين .

ينظر الاسلام الى العلاقة الجنسية بين الزوجين على أنها لاتهدف الىالتناسل فقط ،بل هي استمتاع فيزيائي وإشباع غريزي . والاسلام وصف الزوجينوشبه كلاً منهما بأنه لباس للآخر .

يقول الله تعالي : " أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم ، هن لباس لكم وانتم لباس لهن " [ سورة البقرة : 187 ] .

ترتيبات الزواج في الإسلام :

يقول الله تعالي :

" يا أيها الناس أتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبثمنهما رجالا كثيراً ونساء واتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام إن اللهكان عليكم رقيباً [ سورة النساء : 1 ]

ويقول الله تعالي :

" حرمت عليكم امهاتكم وبناتكم واخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الاخ وبناتالأخت وأمهاتكم اللائي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة وأمهات نسائكموربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فإن لم تكونوادخلتم بهن فلا جناح عليكم وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم وأن تجمعوا بينالأختين إلا ما قد سلف إن الله كان غفوراً رحيماً " [ سورة النساء : 23 ].

الزواج فى الإسلام هو الحجر الأساس فى بناء العائلة وهو بالتالي أساساستقرار المجتمع والزواج نفسه هو عقد شرعي قانوني بين المرأة والرجليتعاهدان فيه على الحياة المشتركة وفقاً للشريعة التى يؤمنون بها

وعليهم أن يتذكروا دائما واجبهم نحو الله تعالي وواجبات وحقوق كل منهما تجاه الآخر

ينظر غير المسلمين إلى الطريقة التى يختار فيها المسلم زوجته على أنهاطريقة عتيقة وبما أن الإسلام يؤكد على العفة والحياء فمن الطبيعي أنلاتكون هناك أية ضرورة للاختلاط الاجتماعي بين الجنسين ، وخاصة كما فىالصورة التى يراها غير المسلمين على أنها طبيعية وليس هناك أية صورة منضرب المواعيد واللقاءات الخاصة المعتادة عند غير المسلمين قبل عقد الزواج. وإن السلوك الجنسي وجميع الأفعال الجنسية ومقدماتها ليست مشروعة إلا تحتمظلة الزواج الشرعي . وعلي هذا لايجوز أن تجري أية اختبارات جنسية قبلالزواج . والاخلاص والعفه من الجواهر الأساسية فى الحياة الزوجية .

لكل من الرجل والمرأة الحق الكامل فى التعبير الحر عن الرغبة والرضابالزواج من الطرف الآخر، وكل زواج بالقهر والضغط على أحد الطرفين دونأقتناع أو الرضا هو أمر مخالف لجميع تعاليم الإسلام.
زيكا 2010
زيكا 2010
Admin

عدد المساهمات : 233
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/09/2010
العمر : 41

https://mandr.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى