زيكا2010
السلام عليكم لو عاوز تشترك وموش عارف ازاى دوس على كيف تشترك فى المنتدى وانت هتعرف تشرفنا بيك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

زيكا2010
السلام عليكم لو عاوز تشترك وموش عارف ازاى دوس على كيف تشترك فى المنتدى وانت هتعرف تشرفنا بيك
زيكا2010
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احاديث من رياض الصالحين كتاب الفضائل جزاء ثانى

اذهب الى الأسفل

احاديث من رياض الصالحين  كتاب الفضائل  جزاء ثانى Empty احاديث من رياض الصالحين كتاب الفضائل جزاء ثانى

مُساهمة من طرف زيكا 2010 الجمعة سبتمبر 10, 2010 5:08 pm

199- باب سنة الظهر‏:‏

1111- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال‏:‏ صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعدها‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏

1112- وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدع أربعًا قبل الظهر‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه البخاري‏)‏‏)‏‏.‏

1113- وعنها قالت‏:‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في بيتي قبل الظهر أربعًا، ثم يخرج فيصلي بالناس، ثم يدخل فيصلي ركعتين، وكان يصلي بالناس المغرب ثم يدخل بيتي فيصلي ركعتين، ويصلي بالناس العشاء، ويدخل بيتي، فيصلي ركعتين‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

1114- وعن أم حبيبة رضي الله عنها قالت‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها، حرمه الله على النار‏"‏‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه أبو داود، والترمذي‏)‏‏)‏‏.‏ وقال حديث حسن صحيح‏.‏

1115- وعن عبد الله بن السائب، رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلى أربعًا بعد أن تزول الشمس قبل الظهر، وقال ‏"‏إنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء، فأحب أن يصعد لي فيها عمل صالح‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه الترمذي وقال‏:‏ حديث حسن‏)‏‏)‏‏.‏

1116- وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا لم يصلِ أربعًا قبل الظهر، صلاهن بعدها‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه الترمذي وقال‏:‏ حديث حسن‏)‏‏)‏‏.‏

200- باب سنة العصر‏:‏

1117- عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قلب العصر أربع ركعات يفصل بينهن بالتسليم على الملائكة المقربين ومن تبعهم من المسلمين والمؤمنين‏.‏ رواه الترمذي وقال حديث حسن‏.‏

1118- وعن ابن عمر، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏رحم الله امرءًا صلى قبل العصر أربعًا‏"‏‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه أبو داود والترمذي وقال‏:‏ حديث حسن‏)‏‏)‏‏.‏

1119- وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي قبل العصر ركعتين‏.‏‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه أبو داود بإسناد صحيح‏)‏‏)‏‏.‏

201- باب سنة المغرب بعدها وقبلها‏:‏

تقدم في هذه الأبواب حديث ابن عمر، وحديث عائشة، وهما صحيحان أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بعد المغرب ركعتين‏.‏

1120- وعن عبد الله بن مغفل، رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏صلوا قبل المغرب‏"‏ قال في الثالثة‏:‏ ‏"‏لمن شاء‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه البخاري‏)‏‏)‏‏.‏

1121- وعن أنس، رضي الله عنه قال‏:‏ لقد رأيت كبار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يبتدرون السواري عند المغرب‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه البخاري‏)‏‏)‏‏.‏

1122- وعنه قال‏:‏ كنا نصلي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين بعد غروب الشمس قبل المغرب، فقيل‏:‏ أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاها‏؟‏ قال‏:‏ كان يرانا نصليهما فلم يأمرنا ولم ينهنا‏"‏‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

1123- وعنه قال‏:‏ كنا بالمدينة فإذا أذن المؤذن لصلاة المغرب ابتدروا السواري، فركعوا ركعتين، حتى إن الرجل الغريب ليدخل المسجد فيحسب أن الصلاة قد صليت من كثرة من يصليهما‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

202- باب سنة العشاء بعدها وقبلها‏:‏

فيه حديث ابن عمر السابق‏:‏ صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين بعد العشاء، وحديث عبد الله بن مغفل‏:‏ ‏"‏بين كل أذانين صلاة‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ كما سبق‏.‏

203- باب سنة الجمعة‏:‏

فيه حديث ابن عمر السابق أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين بعد الجمعة ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏

1124- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إذا صلى أحدكم الجمعة، فليصلِ بعدها أربعًا‏"‏‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

1125- وعن ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف، فيصلي ركعتين في بيته‏.‏

‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

204- باب استحباب جعل النوافل في البيت سواء الراتبة وغيرها، والأمر بالتحول للنافلة من موضع الفريضة أو الفصل بينهما بكلام

1126- عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏صلوا أيها الناس في بيوتكم، فإن الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة‏"‏‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏

1127- وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ اجلعوا من صلاتكم في بيوتكم، ولا تتخذوها قبورًا‏"‏‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏‏.‏

1128- وعن جابر رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏إذا قضى أحدكم صلاته في مسجده، فليجعل لبيته نصيبًا من صلاته، فإن الله جاعل في بيته صلاته خيرًا‏"‏‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

1129- وعن عمر بن عطاء أن نافع بن جبير أرسله إلى السائب ابن أخت نمر يسأله عن شيء رآه منه معاوية في الصلاة فقال‏:‏ نعم صليت معه الجمعة في المقصورة، فلما سلم الإمام، قمت في مقامي، فصليت فلما دخل أرسل إلي فقال‏:‏ لا تعد لما فعلت‏:‏ إذا صليت الجمعة فلا تصلها بصلاة حتى تتكلم أو تخرج، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بذلك أن لا نوصل صلاة بصلاة حتى نتكلم أو نخرج‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

205- باب الحث على صلاة الوتر وبيان أنه سنة مؤكدة وبيان وقته‏:‏

1130- عن علي رضي الله عنه قال‏:‏ الوتر ليس بختم كصلاة المكتوبة ولكن سن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏إن الله وتر يحب الوتر، فأوتروا يا أهل القرآن‏"‏‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه أبو داود والترمذي‏)‏‏)‏‏.‏ وقال‏:‏ حديث حسن‏.‏

1131- وعن عائشة رضي الله عنها قالت‏:‏ من كل الليل قد أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ من أول الليل ومن أوسطه، ومن آخره‏.‏ وانتهى وتره إلى السحر‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏

1132- وعن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا‏"‏‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏

1133- وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏أوتروا قبل أن تصبحوا‏"‏‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

1134- وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بالليل، وهي معترضة بين يديه، فإذا بقي الوتر، أيقظها فأوترت‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

وفي رواية له‏:‏ فإذا بقي الوتر قال‏:‏ ‏"‏قومي فأوتري يا عائشة‏"‏

1135- وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏بادروا الصبح بالوتر‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه أبو داود والترمذي‏)‏‏)‏‏.‏ وقال‏:‏ حديث حسن صحيح‏.‏

1136- وعن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏من خاف أن لا يقوم الليل فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخره، فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة، وذلك أفضل‏"‏‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

206- باب فضل صلاة الضحى وبيان أقلها وأكثرها وأوسطها والحث على المحافظة عليها‏:‏

1137- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال‏:‏ أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أرقد‏"‏ ‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏

والإيتار قبل النوم إنما يستحب لمن لا يثق باستيقاظ آخر الليل، فإن وثق فآخر الليل أفضل‏.‏

1138- وعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة‏:‏ فكل تسبيحة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى‏"‏‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

1139- وعن عائشة رضي الله عنها قالت‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى أربعًا ويزيد ما شاء الله ‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

1140- وعن أم هانئ فاختة بنت أبي طالب رضي الله عنها قالت‏:‏ ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح فوجدته يغتسل فلما فرغ من غسله صلى ثمان ركعات، وذلك ضحى‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه وهذا مختصر لفظ إحدى روايات مسلم‏)‏‏)‏

207- باب‏:‏ تجويز صلاة الضحى من ارتفاع الشمس إلى زوالها والأفضل أن تصلى عند اشتداد الحر وارتفاع الضحى‏:‏

1141- عن زيد بن أرقم رضي الله عنه أنه رأى قومًا يصلون من الضحى، فقال‏:‏ أما لقد علموا أن الصلاة في غير هذه الساعة أفضل، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏صلاة الأوابين حين ترمض الفصال‏"‏‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

(16)

208- باب الحث على صلاة تحية المسجد بركعتين وكراهية الجلوس قبل أن يصلي ركعتين في أي وقت دخل سواء صلى ركعتين بنية التحية أو صلاة فريضة أو سنة راتبة أو غيرها‏:‏

1142- وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين‏"‏‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏‏.‏

1143- وعن جابر، رضي الله عنه قال‏:‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد فقال‏:‏ ‏"‏صلِ ركعتين‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏‏.‏

209- باب استحباب ركعتين بعد الوضوء‏:‏

1144- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لبلال‏:‏ يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام، فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة، قال‏:‏ ما عملت عملا أرجى عندي من أني لم أتطهر طهورًا في ساعة من ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه وهذا لفظ البخاري‏)‏‏)‏‏.‏

(17)

210- باب فضل يوم الجمعة ووجوبها والاغتسال لها، والطيب والتبكير إليها والدعاء يوم الجمعة، والصلاة على النبي، صلى الله عليه وسلم، وفيه بيان ساعة الإجابة واستحباب إكثار ذكر الله تعالى بعد الجمعة

قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا لله كثيرًا لعلكم تفلحون‏}‏ ‏(‏‏(‏الجمعة 10‏)‏‏)‏‏.‏

1145- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة‏:‏ فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها‏"‏‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

1146- وعنه قال‏:‏ قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتي الجمعة، فاستمع وأنصت، غفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام، ومن مس الحصى، فقد لغا‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

1147- وعنه عن النبي، صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

1148- وعنه وعن ابن عمر، رضي الله عنهم، أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول على أعواد منبره‏:‏ ‏"‏لينتهين أقوام عن وَدعهم الجمعات، أو ليختمن الله على قلوبهم، ثم ليكونن من الغافلين‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

1149- وعن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال‏:‏ ‏"‏إذا جاء أحدكم الجمعة، فليغتسل‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

1150- وعن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال‏:‏ ‏"‏غسل الجمعة واجب على كل محتلم‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

(18)

1151- وعن سمرة، رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏من توضأ يوم الجمعة، فبها ونعمت، ومن اغتسل فالغسل أفضل‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه أبو داود، والترمذي وقال حديث حسن‏)‏‏)‏‏.‏

1152- وعن سلمان، رضي الله عنه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طهر، ويدهن من دهنه، أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام، إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه البخاري‏)‏‏)‏‏.‏

1153- وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال‏:‏ ‏"‏من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة، ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية، فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة، فكأنما قرب كبشًا أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة، فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة، فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام، حضرت الملائكة يستمعون الذكر‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

(19)

1154- وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ذكر يوم الجمعة، فقال‏:‏ ‏"‏فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم، وهو قائم يصلي يسأل الله شيئًا، إلا أعطاه إياه‏"‏ وأشار بيده يقللها، ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

1155- وعن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، رضي الله عنه، قال‏:‏ قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما‏:‏ أسمعت أباك يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في شأن ساعة الجمعة‏؟‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ نعم، سمعته يقول‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول‏:‏ ‏"‏هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

1156- وعن أوس بن أوس، رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه أبو داود بإسناد صحيح‏)‏‏)‏‏.‏

باب استحباب سجود الشكر عند حصول نعمة ظاهرة أو اندفاع بلية ظاهرة‏:‏

1157- عن سعد بن أبي وقاص، رضي الله عنه، قال‏:‏ خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة نريد المدينة، فلما كنا قريبًا من عزوراء نزل ثم رفع يديه، فدعا الله ساعة، ثم خر ساجدًا، فمكث طويلا، ثم قام فرفع يديه ساعة، ثم خر ساجدًا- فعله- ثلاثًا- وقال‏:‏ ‏"‏إني سألت ربي، وشفعت لأمتي، فأعطاني ثلث أمتي، فخررت ساجدًا لربي شكرًا، ثم رفعت رأسي، فسألت ربي لأمتي، فأعطاني ثلث أمتي، فخررت ساجدًا لربي شكرًا، ثم رفعت رأسي، فسألت ربي لأمتي، فأعطاني الثلث الآخر، فخررت ساجدًا لربي‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه أبو داود‏)‏‏)‏‏.‏

باب فضل قيام الليل‏:‏

قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏ومن الليل فتهجد به نافلة لك، عسى أن يبعثك ربك مقامًا محمودًا‏}‏ ‏(‏‏(‏الإسراء‏:‏ 79‏)‏‏)‏‏.‏ وقال تعالى‏:‏ ‏{‏تتجافى جنوبهم عن المضاجع‏}‏ ‏(‏‏(‏السجدة‏:‏ 16‏)‏‏)‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{‏كانوا قليلا من الليل ما يهجعون‏}‏ ‏(‏‏(‏الذاريات‏:‏ 17‏)‏‏)‏‏.‏

1158- وعن عائشة رضي الله عنها، قالت‏:‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم ، يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه، فقلت له‏:‏ لم تصنع هذا يا رسول الله، وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏أفلا أكون عبدًا شكورًا‏"‏‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه وعن المغيرة بن شعبة نحوه، متفق عليه‏)‏‏)‏‏.‏

1159- وعن علي رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، طرقه وفاطمة ليلا، فقال‏:‏ ‏"‏ألا تصليان‏؟‏‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏‏.‏ (20)

1160- وعن سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، رضي الله عنهم، عن أبيه‏:‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال‏:‏ ‏"‏نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل‏"‏ قال سالم‏:‏ فكان عبد الله بعد ذلك لا ينام إلا قليلا‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏

1161- وعن عبد الله بن عمرو بن العاص، رضي الله عنهما قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏يا عبد الله لا تكن مثل فلان‏:‏ كان يقوم الليل فترك قيام الليل‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

1162- وعن ابن مسعود رضي الله عنه ، قال‏:‏ ذكر عند النبي، صلى الله عليه وسلم رجل نام ليلة حتى أصبح‏!‏ قال‏:‏ ‏"‏ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه- أو قال‏:‏ في أذنه-‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

1163- وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال‏:‏ ‏"‏يعقد الشيطان على قافية، رأس أحدكم، إذا هو نام، ثلاث عقد، يضرب على كل عقدة‏:‏ عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ أحدكم، فذكر الله تعالى انحلت عقدة، فإن توضأ انحلت عقدة، فإن صلى انحلت عقدة، فأصبح نشيطًا طيب النفس، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

(21)

1164- وعن عبد الله بن سلام، رضي الله عنه ، أن النبي، صلى الله عليه وسلم ،قال‏:‏ ‏"‏أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه الترمذي وقال‏:‏ حديث حسن صحيح‏)‏‏)‏‏.‏

1165- وعن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل‏"‏‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

1166- وعن ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال‏:‏ ‏"‏صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة‏"‏‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

1167- وعنه قال‏:‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم ، يصلي من الليل مثنى مثنى، ويوتر بركعة‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

1168- وعن أنس رضي الله عنه، قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يفطر من الشهر حتى نظن أن لا يصوم منه، ويصوم حتى نظن أن لا يفطر منه شيئًا، وكان لا تشاء أن تراه من الليل مصليا إلا رأيته، ولا نائمًا إلا رأيته‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه البخاري‏)‏‏)‏‏.‏

1169- وعن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يصلي إحدى عشرة ركعة- تعني في الليل- يسجد السجدة من ذلك قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية قبل أن يرفع رأسه، ويركع ركعتين قبل صلاة الفجر، ثم يضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المنادي للصلاة، ‏(‏‏(‏رواه البخاري‏)‏‏)‏‏.‏

1170- وعنها قالت‏:‏ ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يزيد- في رمضان ولا في غيره- على إحدي عشرة ركعة‏:‏ يصلي أربعًا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن‏!‏ ثم يصلي أربعًا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن‏!‏ ثم يصلي ثلاثًا‏.‏ فقلت‏:‏ يا رسول الله أتنام قبل أن توتر‏!‏‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏يا عائشة إن عيني تنامان ولا ينام قلبي‏"‏‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

1171- وعنها أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان ينام أول الليل، ويقوم آخره فيصلي‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

1172- وعن ابن مسعود رضي الله عنه، قال‏:‏ صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ، ليلة، فلم يزل قائمًا حتى هممت بأمر سوء‏.‏ قيل‏:‏ ما هممت‏؟‏ قال‏:‏ هممت أن أجلس وأدعه‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

1173- وعن حذيفة رضي الله عنه، قال‏:‏ صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ، ذات ليلة فافتتح البقرة، فقلت‏:‏ يركع عند المائة، ثم مضى، فقلت‏:‏ يصلي بها في ركعة، فمضي، فقلت‏:‏ يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران، فقرأها، يقرأ مترسلا‏.‏ إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ، ثم ركع، فجعل يقول‏:‏ سبحان ربي العظيم، فكان ركوعه نحوًا من قيامه، ثم قال‏:‏ سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد، ثم قام طويلا قريبًا مما ركع، ثم سجد فقال‏:‏ سبحان ربي الأعلى، فكان سجوده قريبًا من قيامه‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

1174- وعن جابر رضي الله عنه قال‏:‏ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ أي الصلاة أفضل‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏طول القنوت‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

(22)

1175- وعن عبد الله بن عمرو بن العاص، رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال‏:‏ ‏"‏أحب الصلاة إلى الله صلاة داود، وأحب الصيام إلى الله صيام داود، كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه ويصوم يومًا ويفطر يومًا‏"‏‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

1176- وعن جابر رضي اللله عنه قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول‏:‏ ‏"‏إن في الليل لساعة، لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله تعالى خيرًا من أمر الدنيا والآخرة، إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

1177- وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح الصلاة بركعتين خفيفتين‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

وعن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل افتتح صلاته بركعتين خفيفتين ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

1189- وعنها رضي الله عنها، قالت‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا فاتته الصلاة من الليل من وجع أو غيره، صلى من النهار ثنتي عشر ركعة‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

1180- وعن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏من نام عن حزبه، أو عن شيء منه، فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر، كتب له كأنما قرأه من الليل‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

1181- وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏رحم الله رجلا قام من الليل، فصلى وأيقظ امرأته، فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلت، وأيقظت زوجها فإن أبي نضحت في وجهه الماء‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه أبو داود بإسناد صحيح‏)‏‏)‏‏.‏

1182- وعنه وعن أبي سعيد رضي الله عنهما، قالا‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فصليا أو صلى ركعتين جميعًا كتب في الذاكرين والذاكرات‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه أبو داود بإسناد صحيح‏)‏‏)‏‏.‏

1183- وعن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ إذا نعس أحدكم في الصلاة، فليرقد حتى يذهب عنه النوم، فإن أحدكم إذا صلى وهو ناعس، لعله يذهب يستغفر فيسب نفسه‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏‏.‏

1184- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏إذا قام أحدكم، من الليل فاستعجم القرآن على لسانه، فلم يدرِ ما يقول، فليضطجع‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

باب استحباب قيام رمضان وهو التراويح‏:‏

1185- عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه‏"‏‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

1186- وعنه، رضي الله عنه قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة، فيقول‏:‏ ‏"‏من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه‏"‏ ‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

باب فضل قيام ليلة القدر وبيان أرجى لياليها‏:‏

قال الله تعالى‏:‏‏{‏إنا أنزلناه في ليلة القدر‏}‏ ‏(‏‏(‏القدر‏:‏ 1‏)‏‏)‏ إلى آخر السورة‏.‏

وقال الله تعالى ‏:‏‏{‏إن أنزلناه في ليلة مباركة‏}‏ ‏(‏‏(‏الآيات الدخان‏:‏ 3‏)‏‏)‏‏.‏

1187- وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه‏"‏‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

1188- وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها، فليتحرها في السبع الأواخر‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

1189- وعن عائشة رضي الله عنها، قالت‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر الأواخر من رمضان، ويقول‏:‏ ‏"‏تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

1190- وعنها، رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه البخاري‏)‏‏)‏‏.‏

1191- وعنها رضي الله عنها، قالت‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏إذا دخل العشر الأواخر من رمضان، أحيا الليلة، وأيقظ أهله، وجد وشد المئزر‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

1192- وعنها قالت‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يجتهد في رمضان ما لا يجتهد في غيره، وفي العشر الأواخر منه، ما لا يجتهد في غيره‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

1193- وعنها قالت‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة القدر ما أقول فيها‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏قولي‏:‏ اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح‏)‏‏)‏

باب فضل السواك وخصال الفطرة‏:‏

1194- وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏لولا أن أشق على أمتي - أو على الناس- لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

1195- وعن حذيفة رضي الله عنه، قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا قام من النوم يشوص فاه بالسواك‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ (23)

1196- وعن عائشة رضي الله عنها، قالت‏:‏ كنا نعد لرسول الله، سواكه وطهوره، فيبعثه الله ما شاء أن يبعثه من الليل، فيتسوك ويتوضأ ويصلي‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

1197- وعن أنس رضي الله عنه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏أكثرت عليكم في السواك‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه البخاري‏)‏‏)‏‏.‏

1198- وعن شريح بن هانئ قال‏:‏ قلت لعائشة، رضي الله عنها‏:‏ بأي شيء كان يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته‏.‏ قالت‏:‏ بالسواك‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

1199- وعن أبي موسى الأشعري، رضي الله عنه، قال‏:‏ دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم، وطرف السواك على لسانه‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏ وهذا لفظ مسلم‏.‏

1200- وعن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم ‏:‏ قال‏:‏ ‏"‏السواك مطهرة للفم مرضاة للرب‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه النسائي، وابن خذيمة في صحيحه بأسانيد صحيحة‏)‏‏)‏‏.‏

1201- وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏الفطرة خمس، أو خمس من الفطرة‏:‏ الختان، والاستحداد، وتقليم الأظفار، ونتف الإبط، وقص الشارب‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ (24)

1202- وعن عائشة رضي الله عنها قالت‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏عشر من الفطرة‏:‏ قص الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك، واستنشاق الماء، وقص الأظفار، وغسل البراجم، ونتف الإبط، وحلق العانة، وانتقاص الماء‏"‏ ‏(‏‏(‏قال الراوي‏:‏ ونسيت العاشرة إلا أن تكون المضمضة، قال‏:‏ وكيع- وهو أحد رواته-‏)‏‏)‏ ‏.‏ (25) ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏‏(‏‏(‏ (26)

1203- وعن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

باب تاكيد وجوب الزكاة وبيان فضلها وما يتعلق بها‏:‏

قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏وأقيموا الصلاة، وآتوا الزكاة‏}‏ ‏(‏‏(‏البقرة‏:‏ 43‏)‏‏)‏‏.‏ قال تعالى‏:‏ ‏{‏وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة‏}‏ ‏(‏‏(‏سورة البينة‏:‏5‏)‏‏)‏‏.‏ قال تعالى‏:‏ ‏{‏خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها‏}‏ ‏(‏‏(‏التوبة‏:‏ 103‏)‏‏)‏‏.‏

1204- وعن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏بني الإسلام على خمس‏:‏ شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله، إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

1205- وعن طلحة بن عبيد الله، رضي الله عنه قال‏:‏ جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، من أهل نجد، ثائر الرأس نسمع دوي صوته، ولا نفقه ما يقول، حتى دنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو يسأل عن الإسلام، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏خمس صلوات في اليوم والليلة‏"‏ قال‏:‏ هل علي غيرهن‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏لا، إلا أن تطوع‏"‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏وصيام شهر رمضان‏"‏ قال هل على غيره‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏لا إلا أن تطوع‏"‏ قال‏:‏ وذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم، الزكاه فقال‏:‏ هل علي غيرها‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏لا، إلا أن تطوع‏"‏ فأدبر الرجل وهو يقول‏:‏ والله لا أزيد على هذا ولا أنقص منه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏أفلح إن صدق‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

1206- وعن ابن عباس رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذًا رضي الله عنه إلى اليمن فقال‏:‏ ‏"‏ادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله تعالى افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم، وترد على فقرائهم‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

1207- وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك، عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏

1208- عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال‏:‏ لما توفي رسول الله، وكان أبو بكر، رضي الله عنه، وكفر من كفر من العرب، فقال عمر رضي الله عنه‏:‏ كيف يقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فمن قالها، فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله‏"‏ ‏؟‏‏!‏ فقال أبو بكر‏:‏ والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة حق المال‏.‏ والله لو منعوني عقال كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، لقاتلتهم على منعه، قال‏:‏ عمر رضي الله عنه‏:‏ فوالله ما هو إلا أن رأيت الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال، فعرفت أنه الحق‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

1209- وعن أبي أيوب رضي الله عنه، أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم ‏:‏ أخبرني بعمل يدخلني الجنة قال‏:‏ ‏"‏تعبد الله لا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

1210- وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن أعرابيًا أتي النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته، دخلت الجنة‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏تعبد الله ولا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان‏"‏ قال‏:‏ والذي نفسي بيده، لا أزيد على هذا‏.‏ فلما ولى قال النبي صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

1211- وعن جرير بن عبد الله، رضي الله عنه، قال‏:‏ بايعت النبي، صلى الله عليه وسلم، على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏

1212- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏ما من صاحب ذهب، ولا فضة، لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار، فأحمي عليها في نار جهنم فيكوى بها جنبه، وجبينه، وظهره، كلما بردت أعيدت له في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يقضى بين العباد فيرى سبيله، إما إلى الجنة، وإما إلى النار‏"‏ قيل‏:‏ يا رسول الله فالإبل‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ولا صاحب إبل لا يؤدي منها حقها، ومن حقها حلبها يوم وردها، إلا إذ كان يوم القيامة بطح لها بقاع قرقر أوفر ما كانت، لا يفقد منها فصيلا واحدًا، تطؤه بأخفافها، وتعضه بأفواهها كلما مر عليه أُولاها، رد عليه أُخراها، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يقضى بين العباد، فيرى سبيله، إما إلى الجنة، وإما إلى النار‏"‏ قيل‏:‏ يا رسول الله فالبقر والغنم‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ولا صاحب بقر ولا غنم لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة، بطح لها بقاع قرقر، لا يفقد منها شيئًا ليس فيها عقصاء، ولا جلحاء، ولا عضباء، تنطحه بقرونها، وتطؤه بأظلافها، كلما مر عليه أُولاها، رد عليه أُخراها، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العباد، فيرى سبيله، إما إلى الجنة، وإما إلى النار‏"‏ ‏.‏ قيل‏:‏ يا رسول الله فالخيل‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏الخيل ثلاثة‏:‏ هي لرجل وزر، وهي لرجل ستر، وهي لرجل أجر، فأما التي هي له وزر فرجل ربطها رياء وفخرًا ونواء على أهل الإسلام، فهي له وزر، وأما التي هي له ستر، فرجل ربطها في سبيل الله، ثم لم ينسَ حق الله في ظهورها، ولا رقابها فهي له ستر، وأما التي هي له أجر، فرجل ربطها في سبيل الله لأهل الإسلام في مرج، أو روضة، فما أكلت من ذلك المرج أو الروضة من شيء إلا كتب له عدد ما أكلت حسنات، وكتب له عدد أرواثها وأبوالها حسنات، ولا تقطع طولها فاستنت شرفًا أو شرفين إلا كتب الله له عدد آثارها، وأرواثها حسنات، ولا مر بها صاحبها على نهر فشربت منه، ولا يريد أن يسقيها إلا كتب الله له عدد ما شربت حسنات‏"‏

قيل يا رسول الله فالحُمر‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ما أنزل على في الحمر شيء إلا هذه الآية الفاذة الجامعة‏:‏ ‏{‏فمن يعمل مثقال ذرة خيرًا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره‏}‏‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه وهذا لفظ مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

باب وجوب صوم رمضان وبيان فضل الصيام وما يتعلق به‏:‏

قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم‏}‏ إلى قوله تعالى‏:‏ ‏{‏شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس، وبينات من الهدي والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه، ومن كان مريضًا، أو على سفر فعدة من أيام أخر‏}‏ ‏(‏‏(‏الآية البقرة‏:‏ 183‏)‏‏)‏‏.‏

وأما الأحاديث فقد تقدمت في الباب الذي قبله‏.‏

1213- وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏"‏قال الله عز وجل‏:‏ كل عمل ابن آدم له إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به‏.‏ والصيام جُنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله، فليقل‏:‏ إني صائم‏.‏ والذي نفس محمد بيده لخُلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك‏.‏

‏"‏للصائم فرحتان يفرحهما‏:‏ إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏‏(‏‏(‏وهذا لفظ رواية البخاري‏.‏ وفي رواية له‏:‏ يترك طعامه، وشرابه، وشهوته، من أجلي، الصيام لي وأنا أجزي به، والحسنة بعشر أمثالها‏.‏

وفي رواية لمسلم‏:‏ ‏"‏كل عمل ابن آدم يضاعف‏:‏ الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف‏.‏ قال الله تعالى‏:‏ ‏(إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به‏:‏ يدع شهوته وطعامه من أجلي‏.‏ للصائم فرحتان‏:‏ فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه‏.‏ ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك‏)‏‏.‏

1214- وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏‏"‏ من أنفق زوجين في سبيل الله نودي من أبواب الجنة ‏:‏يا عبد الله هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة ‏"‏ قال أبو بكر، رضي الله عنه ‏:‏بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما على من دعي من تلك الأبواب من ضرورة، فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ نعم وأرجو أن تكون منهم ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏

1215- وعن سهل بن سعد رضي الله عنه عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏إن في الجنة بابًا يقال له‏:‏ الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم يقال‏:‏ أين الصائمون‏؟‏ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏

1216- وعن أبي سعيد الخدري، رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ ما من عبد يصوم يومًا في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفًا‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏

1217- وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنبه ‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏

1218- وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏

1219- وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غَبِيَ عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه وهذا لفظ البخاري‏)‏‏)‏‏.‏

وفي رواية مسلم‏:‏ ‏"‏فإن غم عليكم فصوموا ثلاثين يومًا‏"‏‏.‏

218-

باب الجود وفعل المعروف والإكثار من الخير في شهر رمضان

والزيادة من ذلك في العشر الأواخر منه‏:‏

1220- وعن ابن عباس رضي الله عنهما‏:‏ قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن فَلَرَسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة‏"‏ ‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏

1221- وعن عائشة رضي الله عنها قالت‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله، وشد المئزر‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏

219- باب النهي عن تقدم رمضان بصوم بعد نصف شعبان إلا لمن وصله بما قبله، أو وافق عادة كان عادته صوم الاثنين والخميس فوافقه

1222- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏لا يتقدمن أحدكم رمضان بصوم يوم أو يومين، إلا أن يكون رجل كان يصوم صومه، فليصم ذلك اليوم‏"‏ ‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏

1223- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ لا تصوموا قبل رمضان صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن حالت دونه فأكملوا ثلاثين يومًا‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح‏.‏

(27)

1224- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏إذا بقي نصف من شعبان فلا تصوموا‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح‏)‏‏)‏‏.‏

1225- وعن أبي اليقظان عمار بن ياسر، رضي الله عنهما قال‏:‏ ‏"‏من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصي أبا القاسم، صلى الله عليه وسلم‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه أبو داود والترمذي وقال‏:‏ حديث حسن صحيح‏)‏‏)‏‏.‏

220- باب ما يقال عند رؤية الهلال‏:‏

1226- عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى الهلال قال‏:‏ ‏"‏اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام، ربي وربك الله، هلال رشد وخير‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه الترمذي وقال‏:‏ حديث حسن‏)‏‏)‏‏.‏

221- باب فضل السحور وتأخيره ما لم يخشَ طلوع الفجر‏:‏

1227- عن أنس، رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏تسحروا فإن في السحور بركة‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏

1228- وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال‏:‏ تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قمنا إلى الصلاة قيل كم كان بينهما‏؟‏ قال‏:‏ خمسون آية ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏

1229- وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال‏:‏ كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذنان‏:‏ بلال وابن أم مكتوم‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم‏"‏ قال ولم يكن بينهما إلا أن ينزل هذا ويرقى هذا، ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏

1230- وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله قال‏:‏ ‏"‏فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

222- باب فضل تعجيل الفطر وما يفطر عليه وما يقوله بعد إفطاره‏:‏

1231- عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏

1232- وعن أبي عطية قال‏:‏ دخلت أنا ومسروق على عائشة رضي الله عنها فقال لها مسروق‏:‏ رجلان من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كلاهما لا يألو عن الخير‏:‏ أحدهما يعجل المغرب والإفطار، والآخر يؤخر المغرب والإفطار‏؟‏ فقالت‏:‏ من يعجل المغرب والإفطار‏؟‏ قال‏:‏ عبد الله - يعني ابن مسعود- فقالت‏:‏ هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

(28)

1233- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل‏:‏ ‏"‏أحب عبادي إلي أعجلهم فطرًا‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه الترمذي وقال حديث حسن‏)‏‏)‏‏.‏

1234- وعن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إذا أقبل الليل من ههنا وأدبر النهار من ههنا، وغربت الشمس، فقد أفطر الصائم‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏

1235- وعن أبي إبراهيم عبد الله بن أبي أوفى، رضي الله عنهما قال‏:‏ سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صائم فلما غربت الشمس قال لبعض القوم‏:‏ ‏"‏يا فلان انزل فاجدح لنا، فقال‏:‏ يا رسول الله لو أمسيت‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏انزل فاجدح لنا‏"‏ قال‏:‏ إن عليك نهارًا، قال‏:‏ ‏"‏انزل فاجدح لنا‏"‏ قال‏:‏ فنزل فجدح لهم فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال‏:‏ ‏"‏إذا رأيتم الليل قد أقبل من ههنا، فقد أفطر الصائم‏"‏ وأشار بيده قبل المشرق‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏

(29)

1236- وعن سلمان بن عامر الضبي الصحابي، رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏إذا أفطر أحدكم، فليفطر على تمر فإن لم يجد فليفطر على ماء فإنه طهور‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه أبو داود، والترمذي وقال‏:‏ حديث حسن صحيح‏)‏‏)‏‏.‏

1237- وعن أنس رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات، فإن لم تكن رطبات فتميرات فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من ماء‏.‏ ‏(‏‏(‏رواه أبو داود والترمذي وقال‏:‏ حديث حسن‏)‏‏)‏‏.‏

223- باب أمر الصائم بحفظ لسانه وجوارحه عن المخالفات والمشاتمة ونحوها‏:‏

1238- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله، فليقل‏:‏ إني صائم‏"‏

1239- وعنه قال‏:‏ قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه البخاري‏)‏‏)‏‏.‏

224- باب في مسائل من الصوم‏:‏

1240- وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏إذا نسي أحدكم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه‏"‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏

1241- وعن لقيط بن صبرة رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أخبرني عن الوضوء‏؟‏ قال‏"‏ ‏"‏أسبغ الوضوء، وخلل بين الأصابع، وبالغ في الاستنشاق، إلا أن تكون صائمًا‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه أبوداود، والترمذي وقال‏:‏ حديث حسن صحيح‏)‏‏)‏‏.‏

1242- وعن عائشة رضي الله عنها قالت‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏

1243- وعن عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما قالتا‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح جنبًا من غير حلم ثم يصوم‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏

225- باب بيان فضل صوم المحرم وشعبان والأشهر الحرم‏:‏

1244- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أفضل الصيام بعد رمضان‏:‏ شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة‏:‏ صلاة الليل‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏)‏‏.‏

1245- وعن عائشة رضي الله عنها قالت لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم من شهر أكثر من شعبان فإنه كان يصوم شعبان كله وفي رواية‏:‏ كان يصوم شعبان إلا قليلا‏.‏ ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏

1246- وعن مجيبة الباهلية عن أبيها أو عمها، أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انطلق فأتاه بعد سنة وقد تغيرت حاله وهيئته، فقال‏:‏ يا رسول الله أما تعرفني‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ومن أنت‏؟‏‏"
زيكا 2010
زيكا 2010
Admin

عدد المساهمات : 233
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/09/2010
العمر : 41

https://mandr.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى